منتدى الفيروسات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الفيروس هو من صنع البشر

اذهب الى الأسفل

الفيروس هو من صنع البشر Empty الفيروس هو من صنع البشر

مُساهمة  صدام المزعل الثلاثاء أبريل 07, 2009 12:31 am

الفيروس هو من صنع البشر فعلى أحدهم أن يقوم بكتابة الشيفرة المبرمجة ويختبرها ليتأكد من أنها تنتشر على النحو المطلوب ومن ثم يطلق ذلك الفيروس . وشخص آخر يقوم أيضاً بتصميم دور الهجوم لدى الفيروس سواء كانت رسالة سخيفة أو تعليمات مدمرة لقرص صلب كامل . فلم يقوم الناس بفعل ذلك ؟

هناك ثلاثة أسباب على الأقل :

السبب الأول : هو الواقع النفسي الذي يحمل المخربين أصحاب النزعات التدميرية على ارتكاب أفعالهم . لم يقم أحدهم بكسر نافذة سيارة شخص آخر أو يكتب على الجدران أو يضرم النار في غابة جميلة ؟؟ تلك التصرفات بالنسبة لهؤلاء تعتبر مثيرة فاٍذا تسنى لبعض أولئك الأشخاص أن يتعلموا برمجة الكومبيوتر فسيقومون بتفريغ طاقاتهم في اٍنشاء الفيروسات التدميرية .www.tartoos.com

السبب الثاني : هو أن بعض الناس يستمتعون بمشاهدة الأشياء تتدمر فكثير من الناس يفتنون بأشياء مثل الانفجارات وتحطم السيارات , فعندما كان كل واحد منا صغيراً فلابد أنه صادف طفلاً جاراً له قد تعلم كيف يصنع البارود ومن ثم أخذ يصنع قنابل أكبر وأكبر حتى ضاق ذرعاً بذلك وانتهى الى اٍيذاء نفسه . واٍن اٍنشاء فيروس ينتشر بسرعة هو مشابه قليلاً لذلك انه ينشىء قنبلة داخل الحاسب وكلما ازداد عدد الحواسب المصابة كلما ازدادت متعته وهو يرى الانفجار .



يعود السبب الثالث : الى رغبة التفاخر أو الإثارة التي تنجم عنه من نوع اعتلاء قمة اٍيفيريست وبما أن الجبل هناك فثمة شخص ما عليه أن يتسلقه فاٍذا كنت ذلك النوع من الناس وكنت مبرمجاً ووقعت عينك على ثغرة أمنية يمكن استغلالها قبل أن يسبقك الآخرون الى النصر . ستقول في نفسك : < أنا متأكد أنه يمكنني أن أخبر شخصاً ما بتلك الثغرة لكن أليس من الأفضل أن أريهم الثغرة بنفسي ؟؟؟ > تلك الطريقة من التفكير تعود الى اٍنتاج الكثير من الفيروسات .

صدام المزعل

عدد المساهمات : 94
نقاط : 22394
تاريخ التسجيل : 28/03/2009
العمر : 32
الموقع : Mhanad_92@hotmail.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى