قصة جميلة وواقعية
صفحة 1 من اصل 1
قصة جميلة وواقعية
ذكر لي اخي عن أحد زملائه أنه اشترى حاسباً شخصياً واشترى له لحافاً خاصاً يغطيه به خوفاً عليه من الفيروسات التي سمع عنها كثيراً بأنها تصيب الحاسوب وتقضي على بعض أجزائه. وما درى هذا أن فيروسات الحاسوب ليست من جنس الفيروسات التي تصيب الكائنات الحية، وبالتالي فهي لا تنتقل بالرذاذ أو التماس، وإنما تنتقل بطرق أخرى ظاهرة أو خفية. وبالمناسبة فإن صديقاً آخر درس علم الأحياء الدقيقة، وبعد التخرج من الجامعة كان نصيبه أن عمل في شركة تعمل في مجال الحاسبات والشبكات. وعندما يسأله أصدقاؤه ما هو مجال عملك في هذه الشركة؟ فإنه يجيب هناك درست الفيروسات وهنا أكافحها.
وفي الحقيقة فإن فيروسات الحاسوب أصبحت مخيفة. فعدد الفيروسات المعروفة حتى الآن بلغ حوالي عشرين ألفاً خلال عشرين عاماً من عمر الحاسب الشخصي. أي أن ظهور الأنواع الجديدة من الفيروسات هو بمعدل ثلاثة في اليوم الواحد.
وفي البداية كان انتشار الفيروسات عن طريق الأقراص المرنة التي يتبادلها الناس، أو ينسخون عليها برامج من حاسب مصاب بها. ولكن مع دخول الإنترنت أصبح انتشار الفيروسات عن طريق الشبكات، وأصبحت طرق الوقاية منها أصعب.
وفيروسات الحاسوب عبارة عن برامج خاصة مكتوبة لتصيب الحاسبات بعدواها. فهي تنتقل بسرعة عبر الشبكات وتؤدي إلى إتلاف بعض قطع الحاسب كأن تجعل أداءه غير مقبول أو تؤدي إلى ضياع بعض المعلومات التي عليه.
وفي الحقيقة فإن فيروسات الحاسوب أصبحت مخيفة. فعدد الفيروسات المعروفة حتى الآن بلغ حوالي عشرين ألفاً خلال عشرين عاماً من عمر الحاسب الشخصي. أي أن ظهور الأنواع الجديدة من الفيروسات هو بمعدل ثلاثة في اليوم الواحد.
وفي البداية كان انتشار الفيروسات عن طريق الأقراص المرنة التي يتبادلها الناس، أو ينسخون عليها برامج من حاسب مصاب بها. ولكن مع دخول الإنترنت أصبح انتشار الفيروسات عن طريق الشبكات، وأصبحت طرق الوقاية منها أصعب.
وفيروسات الحاسوب عبارة عن برامج خاصة مكتوبة لتصيب الحاسبات بعدواها. فهي تنتقل بسرعة عبر الشبكات وتؤدي إلى إتلاف بعض قطع الحاسب كأن تجعل أداءه غير مقبول أو تؤدي إلى ضياع بعض المعلومات التي عليه.
صدام المزعل- عدد المساهمات : 94
نقاط : 23158
تاريخ التسجيل : 28/03/2009
العمر : 32
الموقع : Mhanad_92@hotmail.com
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى